لماذا يجب اختيار المنهاج الأمريكي؟

في أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر، نبدأ بإعداد طلابنا ليكونوا جاهزين للتعليم الجامعي بمجرد تخرجهم في المدرسة الثانوية. نؤمن بشدة بإخضاع الطلاب لتحديات تختبر أعلى مستوى ممكن لديهم لأن ذلك يوفر مسارات مختلفة للاختيار من بينها بشكل يتسق مع تفضيلات التعلُّم لديهم.

تتسق مناهج أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر مع معايير "الأساس المشترك" (Common Core) (آداب اللغة الإنجليزية/الرياضيات) و"معايير العلوم للجيل القادم" (NGSS) (العلوم) و"الكلية والمهنة والحياة المدنية" (C3) (الدراسات الاجتماعية) وأيضًا ممارسات التدريس الفضلى الوطنية ضمن المنهاج الأمريكي. إن المنهاج الأمريكي فريد عن المناهج الأخرى لأنه يتسع للإبداع والمرونة في طريقة تدريس المادة وتقييم تحصيلها. يوجد أساس تعليمي قوي في المعايير التي تحدد ما يجب على الطالب معرفته وما يستطيع إنجازه في نهاية كل صف، ولكن هذا الأساس يسمح للمعلمين بالتعاون من أجل إنشاء وحدات عمل مركزية حول تساؤلات الطلاب وسعيهم في الأبحاث واستخدام المعلومات للتفكير بطريقة معرفية (التفكير والمعرفة والتذكر وإصدار الأحكام وحل المشكلة) للتوصل إلى حلول.

الفوائد الرئيسية الخمس للمنهاج الأمريكي

وقت الاستكشاف

إحدى أكبر الفوائد للأسلوب الأمريكي في التدريس تتمثل في الحرية التي تمنحها للطلاب. ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لك؟ يوفر المنهاج الأمريكي للطلاب تجربة فريدة من نوعها تكون لديهم فيها القدرة على اختيار مواد معينة لدراستها. بالإضافة إلى ذلك، يُتاح للطلاب خيار الالتحاق بصفوف دراسية على مستوى جامعي تُسمى مساقات التنسيب المتقدم (AP) أو يمكنهم الالتحاق بصفوف دراسية عادية على مستوى الصف بهدف واحد لا يتبدل، ألا وهو التخرج بالدبلوما الأمريكية. تُمنح الطلاب الفرصة لدراسة مجموعة متنوعة وواسعة من المواد، مثل العلوم والرياضيات والدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية/آداب اللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية والدراسات الإسلامية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والآلات الموسيقية والكورال والدراما وتاريخ قطر. هذا الاستكشاف يكسب الطلاب شعورًا بالتمكين عندما يساهمون في صياغة مسار التعليم الذي ينشدونه بكل شغف.

علاقات أقوى بين المعلمين والطلاب

بفضل الأسلوب الأمريكي في التعليم، تتكون علاقات صداقة أقوى بين المعلمين والطلاب، وفي الوقت نفسه ينغرس التقدير والاحترام لنهج التدريس المليء بالتحديات. نتيجة ذلك، يشيد أولياء الأمور والطلاب بشكل مستمر ببيئات التعلُّم الإيجابية والتفاعلية التي تشجع على المناقشات المفتوحة ومشاركة الآراء واستقلالية التساؤل والاستكشاف. وأخيرًا وليس آخرًا، يقوم المعلمون بدور إرشادي مهم لتوجيه تطوير الطلاب.

الإبداع محل أولوية

تُعرف أمريكا أنها واحدة من أكثر دول العالم ابتكارًا وخاصة في التقدم التكنولوجي ومجال الترفيه. يمكن أن يسهم الكثير من هذه التطورات إلى المنهاج الأمريكي الذي صُمم لتشجيع الإبداع والابتكار والتفكير الحر والمفاهيم المستحدثة للعصف الذهني لحل المشكلات. ويتحقق ذلك من خلال التواصل المفتوح والشفاف والمشاركة والتعاون.

التطوير الشامل للطفل ككل

يحرص أسلوب التعليم الأمريكي على تعريض الطفل إلى مجموعة متنوعة من المواد الأكاديمية والأنشطة اللاصفية مثل أنواع الرياضة المختلفة والفنون الاستعراضية. بالإضافة إلى ذلك، يشجع هذا المنهاج الطلاب على المشاركة بفعالية في المجتمع من خلال فرص التطوع والتدريب المهني.

باختصار، هذا النهج التعليمي معروف بتركيزه على تطوير الشخص ككل، بدنيًا وعاطفيًا وفكريًا واجتماعيًا وذهنيًا، باعتبار ذلك وسيلة داعمة ومعززة لأنماط النمو والتطور الطبيعية داخل الطفل. فهم يصبحون محفزين أكثر للحضور إلى المدرسة والتعلُّم كلما كان المنهاج يثير فضولهم ويشجعهم على الإبداع. والأهم من ذلك، يتكيف التطوير الشامل مع شخصية كل طفل وأسلوبه في التعلُّم لأن نهج التعليم الأمريكي يقدِّر تفرد الطالب دون قمع نموه.

وتيرة تعليم مريحة أكثر

تُجرى اختبارات لتقييم فهم الطالب وتقدمه، حيث يخضع للاختبارات القصيرة وامتحانات نصف العام والامتحانات النهائية. إن اختبار القدرات الدراسية (SAT) عبارة عن تقييم أمريكي صُمم لتقييم المهارات المحددة حسب الكليات التي يمتلكها الطالب، ويقيس هذا الاختبار مدى قدرة الخاضع للاختبار على تحليل المشكلات وحلها وهما مهارتان يتعلمهما الطالب أثناء دراسته بالمدرسة وسيحتاج إليهما في الكلية/الجامعة.

الفرق الكبير في المنهاج الأمريكي بالمقارنة مع نظام التعليم البريطاني ومنهاج المجلس المركزي للتعليم الثانوي (CBSE) (الهند)، هو أن الطلاب في المدرسة الأمريكية لا يشعرون بضغط كبير لاجتياز امتحان نهائي واحد. بدلاً من ذلك، يخضع الطلاب للتقييم من خلال مجموعة من المهام والعروض التقديمية والمشروعات الجماعية وحضور الصفوف الدراسية والاختبارات الصغيرة والاختبارات. لذلك، يشعر الطلاب بضغوط أقل بشأن التحصيل الأكاديمي، ولديهم فرصة كبيرة لضبط تحصيلهم بوتيرة مريحة لهم من أجل إحراز تقدم أكبر خلال الفصل الدراسي.

ما المقصود بالتنسيب المتقدم (AP)؟

التنسيب المتقدم هو برنامج في الولايات المتحدة وكندا أنشأه مجلس الكليات يوفر مناهج واختبارات على مستوى الكليات لطلاب الثانوية. ومن الممكن أن تقوم هذه الكليات والجامعات الأمريكية بمنح التنسيب ورصيد ائتماني مخصص لمساقات الكلية/الجامعة لمن يحصل على درجات عالية في الامتحانات من الطلاب. لكي يُنسب مساق ما في المرحلة الثانوية إلى مساقات التنسيب المتقدم، يجب أن يخضع هذا المساق لمراجعة مجلس الكليات للتأكد من أنه يلبي منهاج التنسيب المتقدم. إذا تم اعتماد المساق، بإمكان المدرسة استخدامه تحت مسمى التنسيب المتقدم وسيتم إدراج المساق علنًا في دفتر مساقات التنسيب المتقدم.

في أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر، يمنح برنامج التنسيب المتقدم طلابنا الفرصة لإكمال مساق على مستوى الكلية أثناء دراستهم للمرحلة الثانوية. اعتبارًا من العام الدراسي 2020-2021، نوفر مساقات التنسيب المتقدم البالغ عددها 14 مساقًا، التي تتضمن:

  • اللغة الإنجليزية والتراكيب في التنسيب المتقدم
  • حساب التفاضل والتكامل AB في التنسيب المتقدم
  • الكيمياء في التنسيب المتقدم
  • العلوم البيئية في التنسيب المتقدم
  • التاريخ الأوروبي في التنسيب المتقدم
  • الجغرافيا البشرية في التنسيب المتقدم
  • حكومات المقارنة في التنسيب المتقدم
  • اللغة والثقافة الإسبانية في التنسيب المتقدم
  • الآداب والثقافة الإسبانية في التنسيب المتقدم
  • مبادئ علوم الكمبيوتر في التنسيب المتقدم
  • الفنون والتصميم الثنائي الأبعاد في التنسيب المتقدم
  • الفنون والتصميم الثلاثي الأبعاد في التنسيب المتقدم
  • الرسم في التنسيب المتقدم
  • الندوات في التنسيب المتقدم

صفحات ذات صلة

الخطوات التالية