تفوز أكاديمية جيمس الأمريكية بجائزة الاستدامة المدرسية من مجلس قطر للمباني الخضراء

تفوز أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر (GAAQ) بـ "جائزة الاستدامة" لعام 2020 المقدمة من مجلس قطر للمباني الخضراء في فئة استدامة الجامعات أو الكليات/المدارس! روها علي، هي طالبة في الصف الحادي عشر والرئيسة الحالية للجنة البيئية، ظلت تعمل بجد مع معلمي المدرسة العليا ومسؤولي المدرسة والصفوف الدراسية للعلوم البيئية بالصف الحادي عشر للارتقاء بالممارسات التي تعتمدها المدرسة نحو الوعي البيئي والاستدامة خلال الـ 18 شهرًا الماضية. في الواقع، كانت روها بالتعاون مع المجتمع المدرسي في مقدمة هذا التغيير.

يمكن تعريف الاستدامة البيئية على أنها الوعي البيئي المؤدي إلى ممارسات تضمن تلبية احتياجات سكان اليوم دون سلب الأجيال المستقبلية من احتياجاتهم. لذلك، في الصف الدراسي للعلوم البيئية في التنسيب المتقدم للعام الدراسي 2018-2019، تعاونت السيدة كريستينا بالينت (معلمة علوم في المدرسة العليا) والقيادة المدرسية لإيجاد طرق تؤثر إيجابًا في البيئة، ومن هنا بدأت مهمة إنشاء دفيئة للزراعة المائية. من خلال البحث المبدئي الذي أجرته السيدة بالينت والدعم المقدم من مجموعة صغيرة من المعلمين المتطوعين، استغرقت عمليات المراجعة والاستشارة والتفاوض حتى الحصول على الموافقة المؤسسية والمالية حوالي 12 شهرًا قبل بدء تدريب المعلمين على العناية بالدفيئة ودمجها في مناهج المدرسة. بعد ذلك، قامت اللجنة البيئية بدور فعال في عملية زراعة النباتات دون استخدام تربة (عن طريق الزراعة المائية) والمحافظة على الدفيئة وإجراء جولات تعليمية للطلاب والزائرين. علاوة على ذلك، كانت الفوائد وفيرة للبيئة: تقليل الحاجة إلى مساحة للأرض، وتقليل استهلاك الوقود الحفري، وخفض المياه المستخدمة بنسبة 80% مقارنة بالزراعة العادية، ونمو نباتات ذات قدرة أكبر على التكيف بالنسبة للبيئة، وإعداد بيئة عضوية بنسبة 100%.

اندمج التحول الثقافي للمدرسة بكل سلاسة مع الشعار غير الرسمي لأكاديمية جيمس الأمريكية - قطر المتمثل في بقيادة الطلاب ودعم المعلم للتساؤل. في سعي الأكاديمية لنيل جائزة العلم الأخضر للمدارس البيئية المقدمة من مؤسسة التربية البيئية (FEE)، ذكرت السيدة بالينت أن مقيِّمي العلم الأخضر يزورون مدرستنا منذ العام الماضي ونحن في المسار الصحيح لهذا التميز. حتى الآن، أفضل نتيجة لهذه الرحلة هي أن المتعلمين لدينا أصبحوا أكثر تمكينًا بفضل قدرتهم على قيادة تغيير إيجابي داخل المدرسة. في الواقع، ذكرت دراسة تعليمية وردت عن جامعة هارفارد في 2019 أن الطلاب تعلموا بالفعل بشكل أفضل عندما اشتركوا في صفوف دراسية توظف إستراتيجيات التعلُّم الفعال. ونتيجة لذلك، ساهمت اللجنة البيئية بقيادة الطلاب والصفوف الدراسية للعلوم البيئية في الأنشطة الخضراء، مثل دفيئة الزراعة المائية وحوض الأسماك وأشجار النخيل وبرامج إعادة تدوير الورق واحتفالات يوم الأرض واستبدال الأكواب الورقية بزجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام، ولا تزال هناك أعمال في مراحلها الأولي حاليًا يقوم عليها الناديان البيئيان للمدرسة الدنيا والعليا وعدد كبير من المشروعات البيئية للصف الحادي عشر .

بصفة عامة، كانت هناك بعض الصعوبات التي واجهت جهود هذا التحول الداعي إلى مدرسة صديقة للبيئة. ولكن عملاً بقيمة المثابرة، التي تُعد واحدة من قيم أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر الأساسية، اتحد الطلاب والموظفون وأولياء الأمور معًا وأصروا على إدخال تحسينات صديقة للبيئة بشكل تدريجي. من المعالم البارزة لهذه الرحلة المستمرة الفوز بجائزة الاستدامة من مجلس قطر للمباني الخضراء. لذلك، تحثك أكاديمية جيمس الأمريكية - قطر على القيام بدورك اليوم من خلال بدء هذه المحادثة المهمة في منزلك أو في المدرسة أو في العمل أو في مجتمعك.

صفحات ذات صلة

الخطوات التالية